مكافحة القمع العابر للحدود

  • Actualité
  • Publié le 26/12/2024
  • Mis à jour le 08/01/2025
silhouettes ciblées sur une carte du monde
Adobe Stock

ما معنى "القمع العابر للحدود"؟ ومن يستهدف؟ وكيف؟ اكتشفوا مدى اهتمام المديرية
العامة للأمن الداخلي به في إطار مهمتها في مكافحة التجسس.

عبارة "القمع العابر للحدود" تشمل مجمع أعمال القمع التي تستعملها بعض الحكومات لغاية التعرف على معارضيها ومنافسيها السياسيين في الخارج وتحديد أماكن تواجدهم، ومراقبتهم، ومضايقتهم، وفرض الرقابة عليهم، واسترجاعهم للوطن قصد المساس بحياتهم

  تعتبر هذه السلوكيات انتهاكاً للحقوق التي تؤمّنها الدّولة الفرنسية للأشخاص  

كما تشكّل هذه السلوكيات تدخلا خارجيّا, ممّا يجعل متابعتها أولويةً لدا المديرية العامة للأمن الداخلي في إطار مكافحة التجسّس

من يمكن ان يتم استهدافه بعملية "القمع العابر للحدود"؟

المنشقّين، المعارضين السياسيين، الصحفيين، الناشطين، المنتسبين للأقليات العرقية أو الطائفية، إلى اخره

ويمكن أيضاً ان يتمّ استهداف الأقارب المقيمين على الأراضي الفرنسية بعمليات القمع العابر للحدود

ما هي صيغة عملية "القمع العابر للحدود"؟

يمكن أن يصاغ "القمع العابر للحدود " بأشكالِ مختلفة. الأمثلة التالية ليست شاملة لكل الحالات

تعد مراقبة المظاهرات وسيلة للتعرف على المشاركين في تجمعِ ما والقيام بمضايقتهم. يمكن أن يتم تصويرهم واستعمال صورهم فيما بعد للضغط عليهم أو على من يحيط بهم 

يسمح اختراق الشبكات المهنية والشخصية للمعارضين بالتعرف ورصد و/ أو القضاء على شبكات المنشقين في الخارج

يمكن استعمال عمليات القرصنة الالكترونية لشل نشاط المنظمات المنشقة. زيادتاً على سرقة المعطيات الشخصية والسرية والحساسة (والتي يمكن ان تستعمل ضدهم)، يمكن أن تستهدف هذه العمليات تخريب الأنظمة الإلكترونية للمنظمات المستهدفة

 إصدار تهديدات ضد شخص مقيم في فرنسا قصد إجباره على إيقاف أنشطته، أو تنفيذ أوامر، أو الرجوع لبلده.  يمكن لهذه التهديدات أن تكون أكثر أو أقل عنفاً مع الابتزاز. وقد تكون هذه التهديدات موجهة شخصياً، عبر الهاتف، عبر شبكات التواصل الاجتماعي أو البريد الإلكتروني 

 الضغوطات الموجهة ضد عائلات ومحيط الشخص المستهدف في بلده الأصلي من ضمن الأمثلة الأكثر تكراراً خلال عمليات القمع العابر للحدود. ويتمثل ذلك عبر استدعاءات لمراكز الشرطة المحلية، المراقبة، التهديد، عقوبات إدارية تؤثر على المسار المهني لأقارب المنشقين، الاعتقالات، سجن الأشخاص أو حتى فقدانهم

 المضايقة أو التحرش الالكتروني وهو القيام بحملات للتضليل الإعلامي أو التخويف الرقمي: المضايقات السي برانية ­" البريد الالكتروني وشبكات التواصل الاجتماعي" ونشر مقالات كاذبة لتشويه سمعة الافراد وعزلهم ونشر التهديدات وكذلك الكشف عن المعلومات الشخصية. يمكن أن تنشر البيانات الشخصية للمعارضين واسرهم على المواقع الالكترونية المفتوحة ومنصات التواصل

 تستخدم أيضاً المضايقات الإدارية والقضائية في عمليات القمع العابر للحدود. على سبيل المثال يمكن مصادرة الوثائق الرسمية للأفراد من دون سبب واضح (مثل جواز سفرهم)

بعض الحكومات الأجنبية تفرط في استعمال هذه الإجراءات التعسفية لتخويف المعارضين

وأخيرا، يمكن ان تمارس ضغوطات مالية قوية على الافراد من خلال تجميد حساباتهم البنكية او اغلاق او بيع شركاتهم فضلا عن الاستلاء على عقاراتهم وبيعها

 نشر مكافئات وجوائز تساعد في القبض على المعارضين

 محاولة الإعادة الى الوطن وتتمثل للحكومات الأجنبية في حث شخص ما "بالابتزاز او التهديد او التخويف" على العودة الى بلده الأصلي. يمكن أيضا تنظيم العودة الى الوطن بالقوة، حيث يجبر الفرد جسديا "بالاختطاف او الاحتجاز" على العودة الى بلده

 محاولة الاغتيال تعتبر حالة نادرة لكن يمكن ان تحدث

امثلة

DGSI

يشارك روجي في مظاهرة ويرى أفرادًا يبدو أنهم يلتقطون صورًا للمتظاهرين، بمن فيهم هو. ومن الواضح أن هؤلاء الأفراد لا ينتمون إلى فريق الأمن او منظمي المظاهرة. وبعد أيام قليلة، تلقى روجي رسالة نصية من مجهولين أرسلوا له صورته التي التقطت أثناء المظاهرة وأمروه بوقف أنشطته المنشقة

تعيش إيما في فرنسا منذ عدة سنوات. وفي أحد الأيام، تلقت رسالة مقلقة من والديها اللذان بقيمان في بلدها الأصلي. وأوضح الأخيران أنهما وقعا ضحية ضغوطات من قوات الامن المحلية، التي طلبت منهما بإصرار إقناع إيما بالعودة إلى بلدها الأصلي لتسوية وضعيتها الإدارية

DGSI
DGSI

وصلت جوليا إلى فرنسا حديثاً لدراسة القانون الدولي. وبعد استدعائها إلى السفارة لأسباب إدارية، صادر أحد الموظفين جواز سفرها. لن تتمكن جوليا من استعادة جواز سفرها إلا إذا قامت بالتوجه والتسجيل في السفارة بانتظام

فتح توماس بريده الالكتروني الخاص ووجد رسالة مبعوثة من شخص مجهول. ويظهر له الشخص أنه اخترق بريده الإلكتروني الخاص ولديه الكثير من المعلومات الشخصية المتعلقة بتوماس. ومقابل سريته، يأمره المجرم بتزويده بالعنوان البريدي ورقم هاتف صديقه برونو الذي وصل إلى فرنسا قبل عامين ويكتب أحيانًا منشورات سياسية على المنصات الإلكترونية

DGSI

اتصل بنا

تعرفت على نفسك من خلال هذه الأوصاف وترغب في الإبلاغ عن موقف مقلق يتعلق بالقمع العابر للحدود سواء كان الأمر يتعلّق بك، بعلاقة مهنية أو بأحد مقرّبيك

لا تتردد في الاتصال بنا، لم يفت الأوان بعد 

مهما كانت جنسيتك، فإن حقوقك محمية على الأراضي الفرنسية

إذا كنت تعتقد أنك ضحية أو شاهد على عملية تتعلق "بالقمع العابر للحدود "، فاتصل بمديريتنا

 إذا كنت تواجه خطرا وشيكا يعرض حياتك او حياة الاخرين للخطر، فاتصل فورًا على الأرقام التالية 

112

 أو 

17

Paramètres d’affichage

Choisissez un thème pour personnaliser l’apparence du site.